يكتبه الاستاذ / علي العمري
من المسلم به ان الغاية الرئيسة من اقرار المقاصف المدرسية تلبية احتياجات الطالب بالغذاء الصحي ، وهذا ما تؤكد عليه كل التعاميم المنظمة لتشغيلها من وزارة التعليم ، الا ان الواقع يخالف ذلك تماما فقد تحولت المقاصف المدرسية الى فرص استثمارية هدفها الرئيس تحقيق أرباحا فلكية للوافد تحت مظلة مؤسسة مصطنعة والمؤسف ان قائد وقائدة المدرسة وقد يكون من باب حسن الظن يبارك هذه المسرحية عندما يتجاهل الإعلان عن تشغليها ومنح الوافد حرية تحديد الأسعار والأصناف المباعة ، ناهيك عن تهميش راي المستفيد ( الطالب ) وغاية الامر لا يتاخر الوافد( المشغل للمقصف) عن دفع الايجار الشهري ، والادهى مهزلة التشغيل الذاتي للمقاصف المدرسية المقر بمدارس البنات فقد فتحت لقائدات المدارس بابا كبيرا للمرابحة مع لقبها القيادي فأصبحت قائدة المدرسة هي من تشغل المقصف المدرسي بطريقتها الخاصة في الظاهر لصالح المدرسة والرب يتولى السرائر ….وكلا الحالتين المستفيد الأساس من الخدمة الطالب مغيب عن المشهد واحسب أنه آن الاوان لتصحيح المسار للمقاصف المدرسية من خلال تقديم وجبات غذائية صحية في بيئة ملائمة تمكن الطالب من حسن الأداء والاستعداد للتعلم طوال الْيَوْم الدراسي ومنح ابناء وبنات الوطن الفرص لتشغيلها بعد أن اقرت وزارة التعليم ذلك …كلنا أمل في تصحيح المسار لمقاصفنا المدرسية .
مقال اكثر من رائع يلامس الواقع ولعل القادم اجمل
اتمنى التوفيق الاستاذ/علي العمر
كلام في غاية الروعة واسأل الله أن ينفع به … والشكر للدكتور علي العمري على قلمه الجميل في هذا المجال الذي يستحق تصحيح المسار
انا كنت ادرس خارج بارق في مدينه كبيره كان يوجد اكل صحي في المقاصف والأهم من ذلك لم اعاني أي مشاكل صحيه ولله الحمد بينما في المدارس التي هنا لا يوجد اكل صحي ابداً ولقد عانيت مشاكل في المعده عدت مرات إلى أن قررت عدم الشراء منها ابداً …
والان سوف انتقل للمرحله الجامعيه وأمل أن تكون الكافيتريا لديهم على مستوى عالي من النظافه وتنوع الوجبات .
مقال في الصميم ومقاصف المدارس تحتاج في تشغليها الى وقفة من اصحاب القرار .
كلام منطقى وجميل وفى محله لافض فوك اباابراهيم
نعم صحيح ولابد من توجيه يحدد الأسعار والمأكولات لا سيما بأن الطالب لا يستطيع المطالبه بذلك
والبعض يجلب لهم من بوفيات يديرها الوافد تحت مسمى ذلك الادلخ
جزاك الله خيرونفع الله بك وهذاهوالذي يحصل في غالب المقاصف
؟؟؟؟؟؟
اتمنى التوفيق الاستاذ/ على العمري
جميل جدا وكلام يلامس الواقع فما زال لليوم المتضرر الاول الطالب فهو يأكل ما لذا وطاب في نظره من اشهى انواع الحلوى و الاصباغ التي تغير من شكل الطالب فهو تضرر صحيا من كميات الحلوى و تلوث واصبح شكله مقزز من تناول الاصباغ التي تترك الوان على شفتيه ولسانه ..
وايضا المتضرر الاخر
الاسرة المنتجة فهم عيون واسعه وجعلوهم تحت المجهر وان كان الممنوع المتواجد عندهم بنسبة ٢%الى ١٠% لا يتعدى هذه النسبه
مقارةً بالمتعهد او بالتشغيل الذاتي
الذي تصل الممنوعات لنسبة ٩٠%
ليس تنظير بل هذا الواقع الذي نعيشه
نتمنى النظر في موضوع المتعهد و المشغل الذاتي و الحد من هذه الظاهرة او افساح المجال للاسر المنتجة
فليس من العدل حصر الصحه على الاسر و تقييدهم و التشهير بهم في الاعلام دون وجه حق و جعل الاسره تحت المجهر و توسيع المجال للمشغل و المتعهد ..
التعليق
التعليق
حقيقه مره ولكن هل سيتفاعل أولياء الأمر؟؟
كلام في الصميم يا دكتور ، حبذا لو تتولى الاشراف على المقاصف المدرسية في إدارتكم والارتقاء بها ، بعد أن اتممتم الاحتياجات التدريبية للمعلمين على أكمل وجه ، فبمثلكم يُصنع الفارق
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله..
كلام جميل جدآ….ولكن.
هذى مشكلة عجزت الوزارة عن حلها…ورمتها ع قائد وقائدة المدرسه..
انا اتكلم من واقع تجربه لاكثر من 5 اعوام وبعقود رسميه عن طريق الوزارة وشركة تطوير مشغل الوزارة وعن طريق قائدات المدارس في تشغيل المقاصف المدرسيه…”بنات”..
انا مشغل وفالاصل هدفي الربح قبل . اي هدف اخر…ولكن اذا ظعفة الامانة زاد الربح واذا زادة الامانة قل الربح….
الوزارة “مثل الى يرشك بالمويه ويقول لا تغرق”.اكثر من 70%من ميزانية المدرسة ع ايجار المقصف..
الوزارة جعلت قائدة المدرسة هي الممثل مع المشغل..وصار العقد بيد الى له علاقة فالقائدة ..او قريبها او لها شخصيآ بطريقة ملتويه..وكذا ضاعة الجودة..
والان اصبح من يرضي قائدة المدرسة من المؤسسات المشغله صار ضامن العقد لسنوات قدام..
كيف يرضيها…؟
..طبعآ ام ان يوعدها بعمل صيانه معينه او تعديل اضافة عمل داخل المدرسة مثل بويات او لوحات او ديكورات او ضيافه….الخ
ووصلت الى عمل شخصي خارج المدرسة …..ع حساب المؤسسة بعيد عن العقد او الايجار..
الان في بعض” مدارس بارق..والمجاردة مكتب قائدة المدرسة كل سنه يتجدد بديكور جديد ودهانات جديدة…على حساب المؤسسة المشغله للمقصف…
وبعض المدارس مديونه بمبالغ للمشغل …يلزمها بالتوقيع للسنة الجديدة..
واصبح المُشغل اذا كسب رضا قائدة المدرسة باي طريقة من الطرق يعتبر العقد موقع ويبيع المنتجات الاقل جودة والاكثر ربح والاسعار مفتوحة ….
يااخي سنه من السنوات..فيه قائدة مدرسة تجيب منتجات لها شخصيآ وتلزم الموظفات يبيعونها لها …او تلغي العقد..
وبعض وبعض وبعض….الخ
وباقي تبي جودةو امانة…
والكلام لا يشمل جميع المدارس او قائدات المدارس..
واقسم بالله انه هذا الى حاصل واتكلم عن الواقع الى عايشته وعندي مايثب كلامي.
…وللاحاطة تم تعديل نشاطنا كامل..والله يرزق الجميع..
كلام جدآ جدآ جميل أين حقوق لأسر المنتجة إذ الإجارة
6000 الف فى شهر
والاسر المنتجه استغلت وضع المدارس والبنات يشترو بمبالغ كبيره قطعه فطاير بريالين وحبه ورق عنب ب ريال والبنات يحبو ذا الاشياء بس يحتاجو مصروف كبير ومو الكل عنده مقدره ياليت ينحط حد ل الاسعار المبالغ فيها حتى لو اسر منتجه
مقال رائع ويلامس فلذات أكبادنا ،البعض يطالب بدور للأسر المنتجة، ومن وجهة نظري أراها الأكفأ لذلك،ويعيب عليها غلاء الأسعار ، وصعوبة وجود شراكات من هذا النوع
اقدر لكم مشاعركم ايها القرّاء الكرام وأعدكم باستعراض كل ما يخدم الصالح العام
كلام جدآ جدآ جميل أين حقوق لأسر المنتجة إذ الإجارة
6000 الف فى شهر
استاذي علي العمري
تحية طيبه وبعد انت طرقت باب عدم خدمة المستفيد الاول من الخدمه المقدمه وتم قطع الطريق والسطو عليها وهذا من راي امر اعتيادي ونتيجة طبيعه عندما لا يكون هناك اجهزه رقابيه تحرص بدقه على توصيل اي نوع من الخدمات سواء الصحيه والتعليمه وغيرها للمستفيد الاول والحل المحكم والصارم لهذا التلاعب يكمن في ان تعامل المقاصف المدرسيه معاملة بقية المناقصات الحكوميه وتكون تحت اشراف مختصين في مجال التغذيه